لقي 20 شخصاً مصرعهم واصيب 22 آخرون بجروح إثر انهيار تسع كتل صخرية الساعة التاسعة صباح السبت بتوقيت جرينتش السابعة بالتوقيت المحلي فوق مجموعة من المنازل والاكواخ في حي الدويقة العشوائي اسفل جبل المقطم شمال شرق القاهرة
ودمرت الصخور عشرات المنازل بالكامل في منطقة منشية ناصر العشوائية شرق القاهرة، حيث طوقت الشرطة المكان ولازالت قوات الطوارىء تقوم بعمليات الانقاذ. وقال شهود عيان إن صخوراً كبيرة يبلغ ارتفاع بعضها 30 متراً دمرت مبان بأكملها، من بينها مبنى مكون من ستة طوابق سوي بالأرض تماماً. وأكد مسؤول أمني أن ثمانية صخور تزن بين 60 إلى 70 طن سقطت على المنطقة على حافة جبل المقطم ما أدى لتدمير 50 منزلاً، يعتقد أن العديد منهم لا يزال تحت الانقاض. وأضاف المصدر الأمني الذي طلب عدم الكشف عن أسمه أنهم لا يزالون في انتظار آليات ثقيلة للمساعدة على رفع الصخور بدلاً من الاعتماد على المجهود اليدوي.
وقال أحد شهود العيان حسان إبراهيم البالغ من العمر 80 عاماً "كان أمراً مرعباً، انقطعت الكهرباء، سمعنا صوتاً قوياً كالزلزال واعتقدنا أن المنزل ينهار". وتشتهر هذه المنطقة العشوائية بالازدحام، حيث تقطن عائلة كاملة في غرفة واحدة في بعض الأحيان، وأقيمت كل مباني المنطقة على جرف صخري بالقرب من طريق الاوتوستراد. وارسل إلى موقع الحادث العشرات من رجال الشرطة وعمال الانقاذ ومعدات مكافحة الحريق وسيارات الاسعاف والكلاب البوليسية، لكن أهالي المنطقة عبروا عن غضبهم مما يعتبرونه "استجابة غير مناسبة" من الحكومة. وتجمع في مكان الحادث الآلاف من أقارب الضحايا وجيرانهم الذين هاجموا السلطات الحكومية.
وتسير عمليات الانقاذ ببطء ولم تصل حتى الآن آلات الحفر الخاصة برفع الانقاض، حيث قام أهالي المنطقة بمعظم أعمال الحفر.
وأوضح مسؤول أمني أن حجم الخسائر وعدد الجرحى لم يحدد بعد مضيفاً "نخشى أن يكون هناك الكثير من الجرحى".
ولم يعرف سبب الحادث على وجه التحديد، لكن مراسل بي بي سي يقول إن المنطقة شهدت انهيارات مماثلة في أوقات سابقة
ودمرت الصخور عشرات المنازل بالكامل في منطقة منشية ناصر العشوائية شرق القاهرة، حيث طوقت الشرطة المكان ولازالت قوات الطوارىء تقوم بعمليات الانقاذ. وقال شهود عيان إن صخوراً كبيرة يبلغ ارتفاع بعضها 30 متراً دمرت مبان بأكملها، من بينها مبنى مكون من ستة طوابق سوي بالأرض تماماً. وأكد مسؤول أمني أن ثمانية صخور تزن بين 60 إلى 70 طن سقطت على المنطقة على حافة جبل المقطم ما أدى لتدمير 50 منزلاً، يعتقد أن العديد منهم لا يزال تحت الانقاض. وأضاف المصدر الأمني الذي طلب عدم الكشف عن أسمه أنهم لا يزالون في انتظار آليات ثقيلة للمساعدة على رفع الصخور بدلاً من الاعتماد على المجهود اليدوي.
وقال أحد شهود العيان حسان إبراهيم البالغ من العمر 80 عاماً "كان أمراً مرعباً، انقطعت الكهرباء، سمعنا صوتاً قوياً كالزلزال واعتقدنا أن المنزل ينهار". وتشتهر هذه المنطقة العشوائية بالازدحام، حيث تقطن عائلة كاملة في غرفة واحدة في بعض الأحيان، وأقيمت كل مباني المنطقة على جرف صخري بالقرب من طريق الاوتوستراد. وارسل إلى موقع الحادث العشرات من رجال الشرطة وعمال الانقاذ ومعدات مكافحة الحريق وسيارات الاسعاف والكلاب البوليسية، لكن أهالي المنطقة عبروا عن غضبهم مما يعتبرونه "استجابة غير مناسبة" من الحكومة. وتجمع في مكان الحادث الآلاف من أقارب الضحايا وجيرانهم الذين هاجموا السلطات الحكومية.
وتسير عمليات الانقاذ ببطء ولم تصل حتى الآن آلات الحفر الخاصة برفع الانقاض، حيث قام أهالي المنطقة بمعظم أعمال الحفر.
وأوضح مسؤول أمني أن حجم الخسائر وعدد الجرحى لم يحدد بعد مضيفاً "نخشى أن يكون هناك الكثير من الجرحى".
ولم يعرف سبب الحادث على وجه التحديد، لكن مراسل بي بي سي يقول إن المنطقة شهدت انهيارات مماثلة في أوقات سابقة
المصدر
للمتابعة استخدم الرابط التالى