القومية المصرية ..هي قومية مدنية تؤكد على وحدة المصريون بغض النظر عن العرق أو الدين, وتعتبر مصر لها نظام إقليمي مستقل في العالم منذ عهد المصريون القدماء وتؤكد على الارتباط بالحضارة المصرية القديمة لانها سر قوة مصر ومجدها وتقدمها.
برزت على الساحة المصرية فكرة القومية المصرية خلال الفترة من عام 1920م الى 1930م، وتتركز على مصر قبل الإسلام في الماضي, وتسترجع الحضارة المصرية القديمة وأنها كانت جزء من أكب
برزت على الساحة المصرية فكرة القومية المصرية خلال الفترة من عام 1920م الى 1930م، وتتركز على مصر قبل الإسلام في الماضي, وتسترجع الحضارة المصرية القديمة وأنها كانت جزء من أكب
ر حضارات البحر المتوسط, وأكد هذا الفكر على دور النيل و البحر المتوسط في تكوين هذه الحضارة العظيمة, حيث يعتبر المصريون أول من أسسوا دولة قومية منذ 5000 سنة.
ظلت مصر منذ عصر الوحدة على يد الملك مينا محتفظة بالهوية المصرية الأصيلة والعادات والتقاليد والدين على مر العصور ، حتى وقع المصريون تحت تأثير الاحتلال من قبل الحكام الأجانب كالفرس النوبيين الإغريق الرومان العرب الأتراك الفرنسيون البريطانيون وفى ظل هذا الحكم الأجنبي بدأت تتلاشى العقيدة المصرية القديمة لدى المصريون فاعتنقوا المسيحية ثم الإسلام، وتلاشت اللغة المصرية القديمة سواء بتداخلها مع لغات جديدة للحكام الأجانب أو بإجبار المصرين التخلي عن لغتهم القومية.
ظهرت القومية المصرية من جديد وبرزت في الساحة العامة في أوائل القرن الـ20 عن طريق المثقفين المصريين في أوروبا والذين تأثروا بالحضارة والنهضة الأوروبية الحديثة ويروا أنه يجب تبني القيم الأوروبية بما يصلح للمجتمع المصري وهم غالبا من التيار الليبرالي وعندما سعى المصريون لتحرير أنفسهم من الاحتلال البريطاني مما أدى إلى صعود القومية العرقية والإقليمية لمصر والتي اتخذت طابع علماني في ذلك الوقت, وأصبحت القومية المصرية النمط السائد للناشطين المصريين المناهضين للاستعمار الأجنبي للدفاع عن البلاد في فترة ما قبل الحرب.
ومن أهم معالم هذا الفكر آنذاك هو غياب العنصر العربي في القومية المصرية في مراحلها المبكرة, كانت الدفعة المصرية سواء كانت سياسية, اقتصادية, ثقافية طوال القرن التاسع عشر تعمل ضد, وليس من أجل التوجه العربي والقضايا العربية.
إن حكم محمد علي باشا قاد مصر إلى التقدم والتطور الاقتصادي والاجتماعي والعسكري مقارنةً مع الدول المجاورة لمصر, وأيضاً نظام حكمه ساعد على تعزيز الهوية والقومية المصرية ثم قامت الثورة العرابية وكانت أول ثورة قومية تطالب بوضع حد لاستبداد أسرة محمد علي الحاكمة, وتطالب بكبح النفوذ الأوروبي داخل مصر, واتخذت شعار وطني وهو (مصر للمصريين(
بعد الاحتلال البريطاني لمصر عام 1882م, تركزت جهود القوميون المصريون على إنهاء الاستعمار البريطاني لمصر, وبلغت القومية المصرية ذروتها عام 1919 عندما اندلعت ثورة شعبية ضد الحكم البريطاني وحدثت تلك الاحتجاجات في وقت الحرب رداً علي الحرمان الذي فرضته بريطانيا علي مصر خلال الحرب العالمية الأولى, بعد ثلاث سنوات من الاحتجاجات والاضطرابات السياسية أعلنت بريطانيا استقلال مصر من طرف واحد عام 1922 وقد كان استقلال صوري حيث احتفظت بريطانيا بموجبهِ على وجودها العسكري في مصر كما احتفظت بإشرافها على الكثير من المجالات التي تخص الشأن الداخلي المصري, وخلال الفترة الملكية في مصر والمصريون القوميون مصممون على إنهاء ما تبقى من وجود بريطاني في مصر.
من رموز القوميين المصريين أحمد لطفي السيد , بيومى قنديل , سلامة موسي , طه حسين، سعد زغلول، مكرم عبيد..وغيرهم كثيرون.
ظلت مصر منذ عصر الوحدة على يد الملك مينا محتفظة بالهوية المصرية الأصيلة والعادات والتقاليد والدين على مر العصور ، حتى وقع المصريون تحت تأثير الاحتلال من قبل الحكام الأجانب كالفرس النوبيين الإغريق الرومان العرب الأتراك الفرنسيون البريطانيون وفى ظل هذا الحكم الأجنبي بدأت تتلاشى العقيدة المصرية القديمة لدى المصريون فاعتنقوا المسيحية ثم الإسلام، وتلاشت اللغة المصرية القديمة سواء بتداخلها مع لغات جديدة للحكام الأجانب أو بإجبار المصرين التخلي عن لغتهم القومية.
ظهرت القومية المصرية من جديد وبرزت في الساحة العامة في أوائل القرن الـ20 عن طريق المثقفين المصريين في أوروبا والذين تأثروا بالحضارة والنهضة الأوروبية الحديثة ويروا أنه يجب تبني القيم الأوروبية بما يصلح للمجتمع المصري وهم غالبا من التيار الليبرالي وعندما سعى المصريون لتحرير أنفسهم من الاحتلال البريطاني مما أدى إلى صعود القومية العرقية والإقليمية لمصر والتي اتخذت طابع علماني في ذلك الوقت, وأصبحت القومية المصرية النمط السائد للناشطين المصريين المناهضين للاستعمار الأجنبي للدفاع عن البلاد في فترة ما قبل الحرب.
ومن أهم معالم هذا الفكر آنذاك هو غياب العنصر العربي في القومية المصرية في مراحلها المبكرة, كانت الدفعة المصرية سواء كانت سياسية, اقتصادية, ثقافية طوال القرن التاسع عشر تعمل ضد, وليس من أجل التوجه العربي والقضايا العربية.
إن حكم محمد علي باشا قاد مصر إلى التقدم والتطور الاقتصادي والاجتماعي والعسكري مقارنةً مع الدول المجاورة لمصر, وأيضاً نظام حكمه ساعد على تعزيز الهوية والقومية المصرية ثم قامت الثورة العرابية وكانت أول ثورة قومية تطالب بوضع حد لاستبداد أسرة محمد علي الحاكمة, وتطالب بكبح النفوذ الأوروبي داخل مصر, واتخذت شعار وطني وهو (مصر للمصريين(
بعد الاحتلال البريطاني لمصر عام 1882م, تركزت جهود القوميون المصريون على إنهاء الاستعمار البريطاني لمصر, وبلغت القومية المصرية ذروتها عام 1919 عندما اندلعت ثورة شعبية ضد الحكم البريطاني وحدثت تلك الاحتجاجات في وقت الحرب رداً علي الحرمان الذي فرضته بريطانيا علي مصر خلال الحرب العالمية الأولى, بعد ثلاث سنوات من الاحتجاجات والاضطرابات السياسية أعلنت بريطانيا استقلال مصر من طرف واحد عام 1922 وقد كان استقلال صوري حيث احتفظت بريطانيا بموجبهِ على وجودها العسكري في مصر كما احتفظت بإشرافها على الكثير من المجالات التي تخص الشأن الداخلي المصري, وخلال الفترة الملكية في مصر والمصريون القوميون مصممون على إنهاء ما تبقى من وجود بريطاني في مصر.
من رموز القوميين المصريين أحمد لطفي السيد , بيومى قنديل , سلامة موسي , طه حسين، سعد زغلول، مكرم عبيد..وغيرهم كثيرون.