١٥‏/٣‏/٢٠١٤

صورة من زمن الاجداد 1


بمناسبة شهر مارس.. شهر المرأة

صورة بألف معنى.. 
صورة تدلل على مكانة المرأة في زمن الاجداد..
لاحظوا كيف يضمها زوجها في رحمة وحب.. 
لاحظو كيف تشابكت اصابعهم في رقه..
لاحظو انهما امتزجت ملامح وجهيهما فأصبحا واحد..

كم امتلك الاجداد من الرقي ما يشبع العالم...!!

مع تحياتي / محمود فرحات

١٣‏/٣‏/٢٠١٤

حكاية أثر 3

حكاية اثر 3
جامع أحمد بن طولون


حينما ابدع المصريون اخرجوا لنا جامع احمد بن طولون درة المساجد الاسلامية وثالث المساجد التي بنيت في مصر والمسجد صاحب المأذنة المتفردة والاقدم في تاريخ المآذن الموجودة بمصر حالياً وهى ملوية ابن طولون التي لا مثيل لها الا في سامراء العراق

مسجد أحمد بن طولون بني ما بين عامي 876-879م والاخير هو التاريخ المدون على لوح رخامى مثبت على أحد أكتاف رواق القبلة.. وجددة بدر الجمالي وزير الخليفة المستنصر الفاطمي عام 1077م



ثم جدده السلطان حسام الدين لاجين المملوكي والذي أنشأ القبة المقامة وسط الصحن عوضا عن القبة التي شيدها الخليفة الفاطمي العزيز بالله والتي كان قد أقامها بدلا من القبة الأصلية التي احترقت سنة 376 هجرية
وللسلطان المملوكي لاجين قصة مع المسجد رواها السيوطي في كتابه التاريخي حسن المحاضرة في أخبار مصر القاهرة، مفادها أن لاجين كان أحد المماليك الذين قاموا بقتل الملك الأشرف خليل بن قلاوون ومن ثم أخذ مماليك وحلفاء الأشرف في البحث عن لاجين ليثأروا منه، فما كان من لاجين إلا أن احتمى في منارة هذا الجامع الذي كان قد هجره الناس وتحول إلى مربط للخيل ومكانا للمسافرين



ونذر بتجديد وأعمار المسجد مرة أخرى إن مرت هذه المحنة بسلام وتدور الأيام و يتولى لاجين عرش مصر، ويلقب بالمنصور، وكان أول ما قام به هو الوفاء بنذره فأعاد إعمار الجامع بعد خرابه بأكثر من 400 عام وجعل فيه كتاب لتعليم الأطفال وزرع حوله البساتين وأزال الخراب من حوله متكلفا مالا جما.



وإلى اللقاء في حكاية جديدة لأثر جديد
محمود فرحات

٢‏/٣‏/٢٠١٤

حكاية أثر 2

2- الجامع الاقمر..لؤلؤة المساجد الفاطمية



في عام 1125م بني المسجد لنشر المذهب الشيعي في مصر بناة الوزير الفاطمي المأمون أبو عبدالله محمد بن فاتك البطانحي او عبدالله الأقمر، وذلك بأمر من الخليفة الآمر بأحكام الله الفاطمي أبي علي منصور..ويعد من أقدم المساجد الفاطمية الباقية في القاهرة

اورد المقريزي ان الجامع الاقمر يطلق عليه الجامع المضاء بالقمر لان احجارة البيضاء تتلألأ تحت ضوء القمر.. يتميز الجامع الاقمر بواجهته المزخرفة حيث تعد زخارفه البديعة هى الاجمل بين مساجد القاهرة.. وكذلك من الوحدات الزخرفية البديعة تلك الدوائر المزخرفه التي تحمل أسم الأمام علي كرم الله وجهه والتي لا تخلو من دلالات شعية.. كما تحتوي الميضاء على بدائع من الزخارف الاسلامية المنوعه التي تجعل منها تحفه فنية فريده في عمارة القاهرة الفاطميه

خلال العصر الايوبي ومنذ استيلاء صلاح الدين الايوبي على عرش مصر وأهملت المساجد والقصور الفاطمية فعشش فيها السكون وطالتها يد الزمن فضاع ما تبقى من عظمة ما شيده الفاطميين وتهدمت القصور التي وصفها الرحالة بما فيها من روعة الزخارف ورفاهية البناء واندثرت مآذن المساجد وسكتت اصوات الاذان التي كانت تدعو الناس للصلاه وتلاوة القرآن بدعوى انها كانت مساجد شيعيه.. الى ان بثت فيها الروح من جديد على يد المماليك ولكن لنشر المذهب السني.

خلال عصر السلطان برقوق تم ترميم الجامع الاقمر على يد الاستادار الامير يلبغا عبدالله السلمي أحد المماليك الظاهرية وانشئ مأذنته ومنبره ، ثم رممه بعد ذلك سليمان أغا السلحدار عام 1236هـ ، ثم تولت بعد ذلك لجنه الاثار العربية ترميمة وتجديدة عام 1928م ثم تولت المسؤوليه عنه هيئة الاثار